Examine This Report on النقد في العمل
Examine This Report on النقد في العمل
Blog Article
قبل كل شيء يجب أن نكبح ردَّة الفعل السريعة، ونأخذ وقتنا في تحليل النقد والملاحظات قبل أن نجيب بشكل انفعالي، حاولوا أن تقولوا ما يدور في رأسكم في سركم أولاً قبل أن تبوحوا به مباشرةً.
٢ تعليق خطوات بناء استراتيجية المحتوى التي تحقق النتائج ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤
يمكنك استخدام النقد السلبي للتحسين من خلال تحليل الأسباب وراء النقد والعمل على تطوير المهارات أو العمليات التي تحتاج إلى تحسين، والاستفادة من النصائح والملاحظات لتحقيق تطور وتحسين الأداء.
في النهاية، يجب أن نتذكر أن التعامل مع النقد والتقييم السلبي هو جزء من الحياة. قد يكون صعبًا في بعض الأحيان، ولكن يمكن أن يكون فرصة للنمو والت
ختاماً... ليس المنتقد فقط هو المسؤول عن تحويل النقد إلى فائدة، بل الذي يتلقى الانتقاد يلعب دوراً كبيراً في تحويل الملاحظات إلى نقد بنَّاء، وذلك من خلال التخلي عن الغرور والعدائية والتفكير بهدوء بالملاحظات ليستفيد منها بالشكل الأمثل، وذلك سيعود على العمل كله بالفائدة أيضاً.
إلى جانب ذلك، فإنّ أي شخص ينتقدك سيشعر بهذا الأمر، ونتيجة لذلك سيتردد في مواصلة ما يخبرك به.
إذا عدنا للمثال السابق بخصوص تقييم العروض، تخيل معي أنَّ إحدى الشركات مملوكة لشخص تعرفه ولا تحبه! فقمت بإغفال عرضه وتشويه صورته لتحرمه من هذه الفرصة... هنا أنت قمت بخطأين كبيرين؛ الأول هو تزوير الحقائق والثاني هو التصرف وفق الأهواء الشخصية، وهذا هو النقد السلبي أو الهدَّام، لنقلب الصورة ونعتبر أن صديقك كان أحد المتقدمين بالعروض، فقمت أنتَ بتجميل عرضه وإخفاء السلبيات عن الشركة ليتم اختياره، ستكون فعلياً قد وقعت في نفس الأخطاء.
حدِّد ما كان يجب عليك القيام به بدلاً مما فعلته، وقم به. (التصرف الصحيح)
المهارات الناعمة أهمية الاحترام المتبادل في تطوير العلاقات: طرق التحسين
ثانيًا، يجب أن نتعلم كيفية استخدام النقد السلبي بشكل بناء. عندما يأتي النقد، يجب أن نستمع بعناية ونحاول فهم وجهة نظر الشخص الآخر.
بدلاً من ذلك، يجب أن نعبر عن امتناننا للشخص الذي قدم لنا النقد ونعبر عن استعدادنا للتحسين والتطور. على هذا الموقع يمكننا أيضاً طرح أسئلة لفهم أفضل للنقد والتقييم وللوصول إلى حلول بناءة.
النقد والتقييم السلبي: “تحوّل النقد إلى فرصة للتطور والتحسين”
يعرف المنهج النفسي بأنه المنهج الذي يستقي مبادئه وقواعده النقدية من نظريات التحليل النفسي التي أرسى أصولها وأسسها الطبيب سيجموند فرويد، والتي ترد الفن والإبداع إلى نقطة اللاوعي في العقل الإنساني[١]، ولم يكن المنهج النفسي في النقد حديث العهد في الأدب العربي فقد ظهرت بوادره لدى العديد من النقاد القدماء مثل عبد القاهر الجرجاني الذي عرف بنظرية النظم، والناقد ابن قتيبة الذي أدرك أهمية البواعث النفسية والسلوكات الإنسانية في توجيه العمل الأدبي ونسجه، تبعًا للعواطف والانفعالات التي يحيكها اللاوعي الإنساني.[٢]
أقام الكثير من النقاد العرب في العصر الحديث دراسات في المنهج النفسي على عدد من الشعراء والأدباء البارزين مثل بشار بن برد وغيره، ومن أبرز هذه الدراسات تلك التي قام بها طه حسين لأبي العلاء المعري في كتابه الموسوم "مع أبي العلاء في سجنه" إذ يبدو أن الحالة النفسية الكئيبة كانت قد لفتت أنباه طه حسين ودفعته لتحليل شخصيته تبعًا للمنهج النفسي، حيث رأى أنّ أبي العلاء كان قد ظلم نفسه حين أوهم نفسه بأنه سجين وسلط على نفسه ثلاثة سجانين العمى وعقله وزهده في الحياة، فتراه يكد ويسعى محاولًا الوصول إلى الكمال في نفسه إلا أنه لا يصل وتظل نفسه ترتد به إلى سجنه الذي هيئته له نفسه.[١١]